سَلاَم على الدُّنْيا إذا لم يَكُنْ بها # صَديِق صَدُوقّ صادِق الوَعْد مُنْصِفا
إذا الـمَــرْءُ لا يَـــرْعــاك إلاّ تكَلُّفاً ...... فــَدَعــه ولا تُكْثِرْ عليه التَّأسُّفا
ففي الناسِ أبدالُ وفي التّرك ِ راحةّ ......وفي القَلْب صَبْر للْحَبيبِ ولو جَفا
فــمـا كُــلّ مَـنّ تــَهْــواهُ نَهواكَ قلبه ......ولا كــُلّ مَنْ صافيتَه لكَ قَدْ صفا
((الشافعي))
أصادِقُ نَفْسَ الـمَــرْءِ منْ قَـبْـلِ جِــسْــمِه ...... وأعْـرِفُها في فِـعْلـهِ والـتّكَلُم
وأحْــكُــم عن خِــلّــي و أعْـــلَــم أنّـــــه...... مَــتى أجْــزِهِ حِلْماّ مِنَ الجَهْل ينَدْم
( المتنبّي)
((خيرُ الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحِبِه))
والواقع أن الصداقة يمكنها أن تأخذ أشكالاً مختلفة بحسب الظروف التي يوجد
فيهاالإنسان.. وتبعاً لنوع العلاقات التي يقيمها مع الناس ولكن الصداقة هي
دوماً في ذلك الموقف الداخلي الذي هو موقف انفتاح وعطاء مع الآخرين
(( ولا ينسحب حتى ولو كان مهضوم الحقوق))
( الصّداقَةُ كنز ثمين مَــغْبوطُ الإنسانُ الّذي وَجَدَه)
(الصداقةُ عَطاء متبادل أخذ ورد)
اتخذ أصدقاءك من الذين يرقون بك شَطْر القمم..
واترك الذين ينزلون بك إلى السّفح
انتق اصدقاءك من أولئك المتفائلين المحافظين على فرح القلب
أرس قواعد صداقتك على من يعادلونك حالة وذوقاً وهدفاً وثقافة.
وإذا شئت أن تكون صداقتك صحيحة ثابتة فتعود ان تعطي أكثر مما تأخذ..
فهذه شريعة الحب الأساسية فالصداقة هي محبة تبذل ذاتها.
فلا تحاول أن تجد صديقاً خالياً من العيوب هذا شيء محال ولكن مده بالمساعدة
ليتخلص من شوائبه فالصداقة لا تنشأ ولا تترعرع إلا بالصراحة الكبرى والإخلاص
العميق الذي يفتح القلب حتى أعماقه..
اخدم صديقك ولا تستخدمه
أحبب صديقك وليس ما يملك.
أن تحب صديقاً فهذا يعني أن تضع رجاءك فيه وتكون له وفيا وتفتح
له رصيداً في قلبك وتُكْبر شَمائِلهُ و تُقاوِم شوائبه وتحبه وتساعده.
((الأب كَنز والأخ سلوى والصديق كِلا الاثنين))
(( على قدْر ما تضعف الأنا تنمو الصّداقة))
الصداقة الحَقَّةُ تعينك على إنماء شخصيتك.. فالصديق الحقيقي سيكون مشيراً
حميماً تأتمنه على مشاكل روحك.
(( الإخلاص هو المحك الوحيد للصداقة الصادقة))
لا ينبغي أن تكون الصداقة حب ذات متبادلا
ولا أن يكون صديقك سوراًيعزلك عن الآخرين بل طريقاً وسيعةّ تقودك إليهم,,
كن صديق الجميع
وإن الأصدقاء الحقيقيين هم الذين لا يرتاحون إلا براحة الناس
ورفاهيتهم وازدهار المجتمع .
((الجاهل عدوّ نفسه فكيف يكون صديق غيره))
اما الذئـــاب وهم كثر يتزينون بزي أصدقاء وهم براء من الصداقة نواياهم
سيئةوحبهم رياء وكذب إنهم وصوليون لا أكثر ولا أقل ترى واحدهم كما يقول
الشاعر:
يعطــيك من طرف اللسان حلاوة.... ويَروغ منْك كما يَروغ الثعلبُ
((أتْعَسُ الناس من كان دون صديق وأتعس منه من كان له صديق وخَسره))
(( عاتِبْ صديقك سَراً وامْدَحه عَلانية))
والصداقة فضيلة اجتماعية كبرى حثّتِ الشرائع على اعتناقها لأنها
بنت المحبة والصداقة إذا ربطت قلبين لن تستطيع في الدنيا فك أو اصرها
لأنها تزداد مع الزمن رسوخاً
فما أكثر الأصحاب حين تعدهم .. ولكنهم في النائبات قليل
أدامكم الله لي أصدقاء وصديقات لا أبدلهم بكنوز الأرض
فأنتم الكنـــز الحقيقي ... اللهم أدم لي صحبتهم واجمعنا على الخير
وتقبلوا حبي وصداقتي
محبتكم دوما
اLilyan