الحب..
كلمه تداعب مشاعر العاشقين
ما إن تحط ركابها على محطة أسماعهم
إلا حلقت بهم بعيدا في سماء الخيال
فتهبط بهما في ميادين الهيام والشوق
ثم مــــاذا.....!!!
هل كل حباً يطلق عليه اسم حب؟!
كم حكمت تلك الكلمة بالسجن المؤبد
على ضحاياها داخل زنزانة الخطيئة
فلم تنفعهم دموعهم التي راحوا يجففونها
بمناديل الندم.
في بعض الأحيان تستخدم
كمغناطيس جاذب في أيدي العابثين لجذب
ضحاياهم والتفنن في انتقاء ألفاظهم
المجموعة من باقة الحب المزيف ثم تنسق
على مسامع الضحية الهائمة في مدارج
الغرام الكاذب والنتيجة مشاعر محطمه
تحت إنقاذ حباً زائف.!
ولكن ليس كل حباً يضم بين الشفاه
ويحضن بين أضلاع الصدر حباً زائف
فالحب في الله ولله اصدق حرفي حباً في الوجود
لا نهما أضيفا إلي اسم الإله ومنه
اكتسب الحب قوته وامتدت جذوره في أعماق
القلب فلا يتأثر برياح الزمن وعوامل التغير..
وهذا مايسمى بالحب الأعمى ومما نرى
أن فتياتنا وشبابنا يقعون في حب
من الآخر والعكس ويرون أنه هذا هو
الحب الحقيقي ومما أنه إذا حب أحد
منهم ولن يصلون هدفهم بأنهم يتواعدون
على الزواج وأن يتفقوا من وراء أهلهم
وذالك مما تقع العواقب الوخيمة فيما
بعد بسبب أن كلا من الآخر لم يعرفوا
عن أصل كل واحد منهم وعن أخلاق
وكيف يكونوا أخلاق مثل هذه الصفات
الرذيله
ولذالك إذا ماتفقوا على الزواج مع أهلهم
منهم البعض أن يقومون بحل واحد ويهددون
بالإنتحار وذالك الأعمال الشيطانيه والعياذ بالله
وذالك بسبب أنهم لايستطيعون أن يستعنى
أحد من الثاني
فالحب الحقيقي ياأخواني وياأخواتي
مايكونوا إلا بعد الزواج وذالك الأفضل والأحسن
وأما الحب الزائف فهوا هلاك للمجتمع وضياعها وهو لا يليق
بنا كمسلمين إلا بالحب الحقيقي وهو أن تحب الله
ورسوله والأخرين بعيدا عن الحب الحرام لإنه
لايدوم
أخوكم \ ميدو